The Basic Principles Of علاقة الحزن مع نقص الوزن
The Basic Principles Of علاقة الحزن مع نقص الوزن
Blog Article
قد يؤدي ذلك أيضًا إلى دورة غير صحية - تؤدي عواطفك إلى الإفراط في تناول الطعام، وتهزم نفسك بسبب الابتعاد عن مسار إنقاص الوزن، وتشعر بالسوء ونهم في تناول الطعام مرة أخرى.
وعندما تهدد العواطف السلبية بإثارة الإحساس النفسي بالجوع، يمكنك اتخاذ خطوات للسيطرة على الرغبة الشديدة في الأكل.
عندما تراقب السعرات الحرارية التي تتناولها باستمرار، و عندما تجبر نفسك على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وعندما تقاوم الرغبة الشديدة في الأكل أثناء ساعات الليل، فستشعر حينها بالضغط والإجهاد أكثر من أي وقت مضى ويمكن للدماغ الذي يعاني من الاجهاد أن يعطل ببراعة جهودك في إنقاص الوزن!
الرئيسية » صحة وعافية » الصحة النفسية » كيف يؤثر الحزن على الجسم البشري؟ وهل تأثير الحزن دائم؟
الأمر الذي يساعدك على الالتزام والتقليل من نسيان تناول الطعام المحتمل.
عندما يشعر الشخص بعدم الراحة والأمان حيال جسمه وعاداته الغذائية، فقد يقيد نفسه عن تناول نوع معين من الطعام أو كمية معينة.
يجب على الأشخاص عند ظهور العَلامات التحذيريَّة أن يذهبوا لزيارة الطبيب على الفور.بينما ينبغي أن يقوم الأشخاص الذين لم تظهر عندهم علاماتٍ تحذيريَّة مراجعة الطبيب عندما يمكن ذلك.
يمكن تناول الأدوية أو المكملات التي من شأنها أن تزيد من الشهية، لكن في البداية قم باستشارة طبيب تغذية متخصص.
يعتبر الحزن شكل من أشكال الضغط النفسي الحاد الذي يؤثر بشكل مباشر على الجسم بشكل كامل. ويرتبط الأمر ببعضه من خلال التغيرات الحاصلة على مستويات الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الشهية.
قد يعتقد بعض الأشخاص أن عدم تناول الطعام أحد الطرق لتقليل الوزن، أو للمحافظة عليه، ولكن هذا يعد اعتقادًا خاطئًا، لأن الجسم يحتاج إلى الطاقة، والتي تنتج من حرق الطعام، وفي حال عدم تناول الطعام يبدأ الجسم بتكسير عضلات الجسم للحصول على الطاقة، وعند فقدان عضلات الجسم يقل مستوى الحرق بالجسم،[٢] كما أنّ عدم تناول الطعام والشعور بالجوع لفتراتٍ طويلة يعد أحد الضغوطات الجسدية التي تحفّز إفراز هرمون الكورتيزون، وهذا الهرمون يمنع فقدان الوزن، وعلى العكس تمامًا فهو يزيد الوزن،[٣] فالعلاقة بين نسبة السكر في الدم وفقدان الوزن موجودةوهي كالآتي:
ومن المواد التي نون يتم إفرازها هرمون الكورتيزول، والتي تقوم بإفرازه الغدة الكظرية، وهذا الهرمون يعمل على تخزين الشحوم بالجسم، وهذا هو السبب الرئيسي في الإصابة بمرض تصلب الشرايين. كما أن تأثير الحزن يتسبب أيضًا في حدوث اضطرابات شديدة في عمل الغدد الصماء الأخرى مثل: الغدة الدرقية، والبنكرياسية، وهذا الأمر يكون سببًا في حدوث اضطرابات في نسبة السكر في الدم، واحتباس الماء، والصوديوم في الجسم.
ترسل الغدة النخامية إشاراتٍ إلى الغدة الكظرية تحفّزها على إفراز الكورتيزول في حالات القلق والإجهاد النفسي؛ حيث يعمل الكورتيزول على إطلاق الأحماض الدهنية والسكر من الكبد لاستعمالهما كمصدر للطاقة بالتالي خسارة الوزن.[٦]
كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ علاقة القلق بالوزن تُعدّ من العلاقات المُعقّدة إلى حدّ ما؛ فبينما يُمكن لزيادة الوزن أن تكون إحدى الأعراض المؤثرة في العديد من الأشخاص المُعرّضين للقلق والتوتر، يُمكن في الوقت ذاته ألّا يُسبّب القلق هذا التأثير دائماً، بل قد يُسبّب عكس ذلك كما ذُكِر سابقاً، ولكن يمكن القول إنّ القلق يمكن أن يسبب زيادة الوزن نتيجة العوامل الآتية:[٦]
تأثير الحزن على الجسم البشري خطير، فتأثيره قد لا يصيب عضوًا بعينه فقط، بل ربما قد يمتد تأثير الحزن ليصل إلى باقي أعضاء الجسم، مما قد يؤثر بالسلب –طبعًا- على حياة المرء بأكملها، ولأن الإنسان هشٌّ للغاية؛ فاختلال توازن عضو ما يؤثر على الجسم بأكمله، بل قد يصل إلى أعراض نفسية أخرى تؤدي بالمرء إلى العزلة، أو الإحباط، أو الاكتئاب، أو قد يصل به الظن إلى أن حياته توقفت أو دُمِّرت، فيؤثر الحزن على مسار حياة المرء إن استسلم له بالطبع، وصار واقعًا تحت تأثيره، فيصبح ضعيفًا قلبًا وقالبًا، خاويًا جدًا.