5 Tips about علاقة الحزن مع نقص الوزن You Can Use Today
5 Tips about علاقة الحزن مع نقص الوزن You Can Use Today
Blog Article
ربما تسمع الكثير عن قول أحدهم لك عندما تكون حزينًا بأن عليك أن تبكي، أو ربما تسمع عن أهمية البكاء في تخفيف الصدمات أو الضغوط. والبكاء هو إحدى الطرق التي تشمل تأُثير الحزن، كما أن الإنسان يتميز بهذه الحالة عن غيره من الكائنات، كما تتميز المرأة بأن معدل البكاء لديها أعلى من معدل بكاء الرجل، حيث أن التغيرات الهرمونية لدى المرأة هي التي تقوم بهذا الفارق. وهناك أبحاث تشير إلى اختلاف تكوين الدموع التي تنتج عن البكاء إثر الحزن، عن غيرها من الدموع التي تنتج بسبب شيء آخر، حيث يلاحظ أن دموع البكاء ترتفع بها نسبة هرمون “البرولاكتين” والذي له علاقة بحالات التوتر، وغيره من الهرمونات أيضًا، كما أن تلك الدموع تحتوي كذلك على نسبة عالية من البوتاسيوم، والمنجنيز، وتكوين الدموع من هذا الهرمونات له علاقة بالشعور بالراحة إثر عملية البكاء، كأن الجسم يقوم بالتخلص من كمية التوتر التي تقوم بها هرمونات التوتر عن طريق البكاء، أي أن البكاء يساعد على تخفيف التوتر الذي يقع فيه الشخص.
من منا لم يصيبه القلق في فترةٍ من حياته سواء كان ذلك بسبب ضائقةٍ ماديةٍ أو اجتماعيةٍ أو صحية؟ ولا بد لنا ملاحظة وجزم بأن القلق قد يؤثر على كثيرٍ من العمليات الحيوية داخل الجسم كتأثيره على الجهاز العصبي والجهاز الهضمي.[١]
احصل على دعم. من المرجح أن تستسلم للأكل النفسي إذا كنت تفتقر إلى شبكة دعم جيدة. اعتمد على العائلة والأصدقاء أو فكر في الانضمام إلى مجموعة دعم.
هناك العديد من الخرافات المنتشرة حول زيادة الوزن، ولكن واحدة من الأمور التي لا يمكن إنكارها هي أن الدماغ لا يحب اتباع نظام غذائي! فإذا كان الطعام شحيحاً فإن الدماغ سيجعل الجسم يتوقف عن حرق الدهون ثم يتحول إلى وضع التخزين، وهذه إحدى أسباب زيادة الوزن التي ليس لها علاقة بكمية الطعام التي نتناولها، بل تنتج عن تأثير الدماغ واستجابته.
ربما يمكن أن يتخلص الموضوع بذكرنا أن الحزن هو مجرد انفعال مؤقت نتيجة حدوث شيء ما يثير هذا الشعور، بينما الاكتئاب هو اضطراب نفسي، من الطبيعي أن يكون للحزن جزء كبير من عملية الاكتئاب، ولكن أيضًا يتضمن الاكتئاب الشعور باللامبالاة، والقلق، واليأس، وغيرها من المشاعر السلبية، ولهذا فإن تأثير الاكتئاب على المرء أيضًا في نور الامارات غاية السوء، ربما يمكننا القول أن تأثير الحزن قد يأتي بالأمراض، بينما الاكتئاب هو المرض في حد ذاته، واستمرار الحزن لفتراتٍ طويلة قد يؤدي في نهاية الأمر إلى الوصول إلى الاكتئاب، ويختلف الحزن عن الاكتئاب، أن الحزن حالة انفعالية تأتي وتذهب إن اختفت العوامل المثيرة، لذا فهو لا يستمر طويلًا، بخلاف الاكتئاب الذي يستمر لفتراتٍ أطول، ويحتاج إلى استشارة، ومتابعة طبية، وأدوية وغيرها.
لفقدان الوزن فوائد عديدة، فخسران خمسة بالمئة من وزن الشخص قد تحسّن صحته، فقد تقلّل من مشاكل المفاصل، وتمنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،[٨] وبما أن العلاقة بين نسبة السكر في الدم وفقدان الوزن موجودة، فإنّ تقليل الوزن للمرضى المصابين بالسكري يحسّن من مستوى السكر التراكمي، وقد يقلّل من الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري،[٩] ويمكن إنقاص الوزن عن طريق اتباع حمية غذائية، ولزيادة نسبة حرق الدهون يفضّل لعب التمارين الرياضية فيمكن الذهاب إلى النادي الرياضي أربع مرات بالأسبوع.[١٠]
إن أكثر الأمثلة وضوحاً على قدرة الأفكار السلبية على التحكم في سلوك الشخص نحو الطعام، هي الإعلانات التجارية المتعلقة بالأغذية الصحية! حيث إن هذه الإعلانات مصممة بطريقة تجعل الناس يشعرون بالسوء تجاه أجسادهم وأنفسهم، وترسخ لديهم الاعتقاد بأنهم يحتاجون إلى إنفاق الكثير من الأموال على البرامج الغذائية والأطعمة، والتي غالباً لا تحقق نجاحاً لديهم، ثم يزداد شعور الشخص سوءاً ويدخل في حلقة من المشاعر السلبية ولوم النفس.
نعم إن التفكير والقلق عاملان أساسيان في نقصان الوزن، وذلك تم إثباته في عدة دراسات مختلفة، ومنها الدراسة التي سيتم ذكرها بالتسلسل الآتي لتفصيلها جيدًا:
لا تحرم نفسك. عند محاولة إنقاص وزنك، قد تحد من السعرات الحرارية أكثر من اللازم، وتتناول الأطعمة نفسها مرارًا، وتتجنب الحلويات. فقد يؤدي هذا فقط إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام، لا سيما أذا كان ذلك استجابةً للمشاعر.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟ ما الذي ترغبه منا لتحسين المحتوى الطبي؟
ويختلف الحزن عن الاكتئاب بأن الشخص المصاب بالاكتئاب يفقد شهيته اتجاه الكثير من الأمور الهامة في حياته، كعمله مثلًا، فيعيش حالة من اللامبالاة، بخلاف تأثير الحزن على الفرد، فلا يفقد الشخص مع الحزن طاقته للقيام بواجباته، أو ما إلى ذلك.
لذلك لا بد من معالجة هذه المشاعر وإدراك ما يحدث وطلب المساعدة المناسبة حتى تتمكن من اتخاذ خطوات لعدم ترك الاكتئاب يؤثر على صحتك ووزنك.
لكن هل يستمر الشخص فاقداً شهيته طوال فترة حزنه أم الأمر متقلب؟ تابع القراءة للتعرف على ذلك.
في الواقع، يمكن أن تصبح عواطفك مرتبطة بعاداتك الغذائية، بحيث تصل تلقائيًّا لتصبح علاج كلما شعرت بالغضب أو التوتر دون التفكير فيما تفعله.